بثت قبل قليل الحلقة الثانية من برنامج #تحدي_الهوامير على قناة روتانا خليجية. للأسف لم اتمكن من مشاهدة الحلقة مباشرة وذلك بسبب عطل في البث المباشر لقناه روتانا. سأشاهد الحلقة المسجلة الآن وسأشاركم تعليقاتي عليها قريباً بإذن الله تعالى. أترككم مع الحلقة، وأدعوكم لمشاركة تعليقاتكم وآرائكم حول الحلقة المشاريع التي عرضت فيها.
تحدي الهوامير – الحلقة الثانية
ملخص الحلقة
** تحديث **
المشروع الأول: مجوهرات رضا عمدة
- المبلغ المطلوب 600 ألف ريال مقابل 15% مما يجعل قيمة الشركة قبل الإستثمار 3.4 مليون ريال.
ثقة صاحب المشروع واضحة، ويتوضح أنه من خلال خبرته وطرحه الواضح والمباشر، أجاب على اسئلة المستثمرين بشكل واضح دون تردد أو تلعثم. طبيعة المشروع مختلفة وبالتالي لم يكن هناك دخول في تفاصيل المشروع وتحديات هذا النوع من المشاريع. أعتقد أن هذه إشكالية سببها أن المستثمرين لم يعطوا الوقت الكافي للتحضير والبحث قبل مناقشة المشروع.
- العرض النهائي 600 ألف، مقابل 22% مناصفة بين نايف القحطاني ورياض الزامل. مما يجعل قيمة المشروع تعادل 2.1 مليون ريال قبل الإستثمار.
بشكل عام المشروع بظاهره جيد، مع إني لو كنت راح استثمر في المشروع وخصوصاً أنه مشروع قائم وله فروع. أتوقع أني سأفحص المشروع القائم، وربما اشاور أو ابحث في الموضوع قبل توقيع أي اتفاقية. يبدو لي أن رضا هو أفضل عارض حتى الآن.
المشروع الثاني: أستديو العاب فيديو – أكرم الخنيزي
- المبلغ المطلوب 400 ألف ريال مقابل 30%، مما يجعل قيمة الشركة قبل الإستثمار 933 ألف ريال.
المشروع إلى الآن غير ناضج ولم تتاح فرصة للمؤسس أن يقدم ما يثبت جودة المنتجات المتوقعة. النقاش ذهب في منطقة لا تخدم المشروع بالنقاش عن التسويق وكيف سيتم صرف مبلغ الإستثمار. بينما النقاش كان أن بإعتقادي كان من المفترض أن يذهب لجدوى الإستثمار الآن، ومدى جاهزية الفريق للإنتقال للمرحلة التالية، وهذا ما أشار إليه رياض الزامل في النهاية أيضاً.
- لم يسثتمر أحد
أتوقع أن هذا المشروع ليحصل على التمويل، يحتاج لأن يقوم الفريق بإنتاج اللعبة بشكل بدائي أو رسم السيناريو على الأقل. لإيصال الفكرة للمستثمر، أو محاولة الحصول على التمويل من خلال منصات التمويل الجماعي (crowdfunding). عدا ذلك سيكون إقناع المستثمرين صعب ومكلف جداً.
المشروع الثالث: مركز صيانة جوالات – تهاني طلال
- المبلغ المطلوب 100 ألف ريال مقابل 35%، مما يجعل قيمة الشركة قبل الإستثمار 186 ألف ريال.
العرض كان غير واضح ومشتت بعض الشيء. الفكرة جيدة ولا تحتاج لمستثمر ولكن لإعادة هيكلة التكاليف والتركيز كون إيرادات المحل السنوية لا تغطي تكاليف المحل.
- لم يستثمر أحد
المشروع الرابع: بنك المهندسين – عبدالهادي الدالي
- المبلغ المطلوب مليون ريال مقابل 15%، مما يجعل قيمة المشروع قبل الإستثمار 5.2 مليون ريال.
الفكرة جميلة، ولكنها غير ناضجة. أتوقع أن عبدالهادي استعجل في عرضها بشكلها الحالي على المستثمرين. لم تعجبني المنطقة التي ذهب إليها النقاش، كونه انتقل من منطقة النصح إلى منطقة الإستخفاف بالشخص والفكرة خصوصاً وأن المحتوى يبث على الفضائية.
نصيحتي لعبدالهادي أن يرجع خطوة للوراء، المبدأ الذي يهدف لتحقيقه نبيل ولو تمكن من وضع تصور واضح وتحدث مع الشخص المناسب، قد يتمكن من تحقيق حلمه. المقصد أن الحل قد لا يكون بمعرض لجمع الأطراف المعنيين، ولكن قد يكون بشيء آخر، لم يلاحظه أحد، أو لم يبحث عنه أحد لأن الجميع يقول كما قال المستثمرين في الحلقة يعتقدون أن (الموضوع معقد جداً). قبل أسبوعين تقابلت مع أحد الزملاء من باكستان أسس شركة توفر حلول إسكان منخفضة التكلفة، ويسعى حالياً للتوسع خارج الباكستان. لم يقل، أو لم يؤمن هو بأن ذلك معقد جداً، بل أخذ على عاتقه تنفيذ حلمه، واعتقد أنه في الطريق لذلك.
- لم يستثمر أحد
المشروع الخامس: الجرة الحجازية – عبدالله السقاف
-
المبلغ المطلوب 900 ألف مقابل 20%، مما يجعل قيمة المشروع قبل الإستثمار 3.6 مليون ريال.
الفكرة واضحة والإيرادات والأرباح مقبولة. تقديم الفول أثناء العرض كان مشتتاً، وهناك اسئلة طرحت ولم يتم الإجابة بسبب (هل ترغب بزيت زيتون ولا سمن!). أتوقع أن المشروع حسب عرض الأخ عبدالله يمر بمرحلة انتقاليه، للتحول من مطعم شعبي إلى علامة تجارية قابلة للتكرار والإنتشار. وهذه عملية ليست سهلة وتحتاج إثبات قدرة الشركة على تحقيق ذلك. قد يكون من المفيد لو قام عبدالله قبل طلبه للإستثمار بإدخال شريك له خبرة في إدارة الفرنشايز، بحيث يركز عبدالله على نقطة قوته ويترك اتمتة العمليات وتجهيز أدلة التشغيل وإدارة الجودة للشريك الجديد.
- عرض مليون ريال مقابل 40%، من العثيم وبترجي، الذي يجعل قيمة الشركة قبل الإستثمار 1.5 مليون ريال.
أتوقع أن المستثمرين كان سيقبلون بنسبة 30%، والذي يجعل قيمة الشركة 2.3 مليون. والذي بإعتقادي تقييم منطقي جداً، أكثر من 5 مضاعف لصافي الأرباح. ولكن للأسف عبدالله لم يقدم أي عرض بديل.
المشروع السادس: هبّة – تامر الزقم
- المبلغ المطلوب 500 ألف مقابل 15%، مما يجعل التقييم 2.8 مليون تقريباً.
العرض لا بأس به، ولكن المشروع لا يزال فكرة والتقييم جداً مبالغ فيه. خصوصاً وأن المشروع لم يختبر مع شريحة مقبولة. المؤسس إكتفى بسؤال الأصدقاء والزملاء، وعدد من الاشخاص. وهنا مشكلة في كون ليس كل من قال لك أنه سيدفع مقابل خدمتك، سيقوم بالدفع حقاً. جيد استخدام الإحصائيات، ولكن فعلياً لا توجد علاقة قوية وواضحة بين الشريحة المستهدفة والمذكورة في الإحصائية و المشروع. أيضاً حسب الشريحة المستهدفة التي ذكرها (المتزوجين الجدد في الرياض) = 64,000 شخص × 12,000 ريال في السنة = 768 مليون ريال، حصة الشركة منها (20%) تعادل 154 مليون ريال سنوياً. وهذا سقف جداً منخفض. بدون اعتبار أن جزء من الشريحة لا تهمهم الموضة، أو لن يستخدموا التطبيق.
- لم يستثمر أحد
أتفق مع الأخ فارس الراشد، يفضل أن يطلق المشروع بشكل مبسط جداً، للتجربة والتأكد من وجود سوق وقياس حجمه. يمكن ذلك من خلال مركز إتصال وحجز مواعيد بالهاتف أو بالرسائل مبدأياً، قبل الدخول في عملية تطوير تطبيق. كون الخدمة بطريقة أو بأخرى تسحب عملاء للمحلات التجارية، وخصوصاً مع الركود الحالي، قد يكون هناك فرص للحصول على إيرادات أخرى غير نسبة ال 20%.
لاجديد فالحلقة الثانية عن الاولى مشاركات اقل من المطلوب تقييم شركات عالي تردد كبير من المستثمرين للامانه من شاهد تحدي الهوامير النسخة الاصليه في أمريكا والذي عرض على روتانا قبل شهر تقريبا يرى الفرق الشاسع سواء من قوة المشاريع او المستثمرين
اتفق معك هناك ضعف، ربما يكون سببه قلة الشركات أو عدم إعطاء المستثمرين فرصة للتحضير للمشاريع المعروضة ومناقشتها بشكل علمي وجيد
هل يحق لغير السعوديين المحاولة في تحدي الهوامير
اغلب المشاريع مو ع مستوى لكن حبيت رضا عمده ومشروعه جيد ومشروع زوجي طبعاً الجرة الحجازية 😄 واتمنى حقيقي نلاقي مستثمرين يساعدون ويدعمون للاسف نسب الشراكة مرتفعه وغير منطقيه واستغلال لحاجة اصحاب المشاريع الناشئه !!
الله يوفقكم يارب، فعلاً مشروعه جيد وأتمنى له التوفيق.. كتبت ملاحظات على المشروع في المقال لعل فيها فايده لكم.
هناك فرق شاسع مقارنه مع البرنامج الامريكي
المشاريع والهوامير دون المستوي
مشاريع عاديه
هوامير ذو خبره عاديه
اتفق معاك، وسبق وأن ذكرت للأخ منصور صاحب الرد الأول. أن الإشكالية قد تكون بسبب قلة المعروض من المشاريع الجيدة، وعدم إتاحة الفرصة للمسثتمرين لدراسة المشاريع بشكل مسبق والتحضير للنقاش. لعل روتانا تتدارك الموضوع مستقبلاً.
صحيح أن مستوى المشاريع المعروضة قد لا يكون بمستوى النسخة الأمريكية، لكن يجب ملاحظة أننا لم نتعلم ثقافة الاستثمار كما تعلموها، ولم يكن بين أظهرنا وادي سليكون تقوم فيه الشركات وتقع كل دقيقتين.
على أي حال، المشاريع بدأت تبدو “مثيرة للاهتمام”، لعلهم يتداركون الأمر -القناة والمستثمرون وأصحاب المشاريع- وتكون فرصة للتطوير والتحليل. هذه المدونة مثال جميل على الدراسة والتحليل لهذه المشاريع كي يتجنب الناس ما يقع فيها من أخطاء، ويفهموا ما قد يخفى على الجديد في السوق من أمثالنا.